mam عضو جديد
عدد المساهمات : 13 نقاط التميز : 32 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: فوائد حقيقية لعدم ممارسة الرياضة!!............... الجمعة يوليو 24, 2009 6:02 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرى للكسالى.. فوائد حقيقية لعدم ممارسة الرياضة!!
----------------------------------------------------------
- كم مرة سمعت نصائح طبية تشيد بالتمارين الرياضية
- وكم مرة سمعت من يؤكد على دور الرياضة في إطالة العمر وإزالة السمنة ومكافحة الأمراض!؟
- وكم مرة فكرت شخصيا بممارسة تمارين البطن أو الهرولة وأجلت هذا المشروع حتى أصبت بالإحباط
- البشرى السارة أن التمارين الرياضية قد لا يكون لها علاقة بأي من هذه الأشياء.. بل على العكس صدر كتاب في ألمانيا ينصح (بعدم ممارسة أي رياضة) إن رغبت بالعيش لعمر طويل وصحة جيدة
وهذا الكتاب يدعى «بهجة الكسل» وكتبه البروفيسور بيتر اكست رئيس الصحة الجسدية في جامعة فولدا بفرانكفورت ويدعى الدكتور بيتر أن التمارين الرياضية حالة غير طبيعية ومجهود طارئ يفوق قدرة الجسم ويقول ان لكل انسان خلال حياته «مخزوناً حيوياً» قد يستهلكه في وقت قصير نتيجة التمارين المكثفة) او على مدى طويل من خلال الاسترخاء والراحة والكسل.
ومن الآراء المهمة التي يرتكز عليها الدكتور بيتر في كتابه
٭ إن التمارين الرياضية تسرع آلية الشيخوخة فيدخل الرياضي بسرعة (بعد تقاعده) في مرحلة الضعف والهرم
٭ كما أن التمارين الرياضية تستهلك كميات اكبر من الأوكسجين الأمر الذي يضاعف تأكسد الخلايا وهي العملية التي تتم في اجسادنا بشكل طبيعي ويعتقد انها مسؤولة عن دخولنا في مرحلة الهرم
٭ ايضا التمارين الشاقة تخل بمستوى هرمونات كثيرة يترتب عليها تغييرات ضارة بالجسم ليس أقلها تضخم القلب وارتفاع ضغط الدم
٭ والرياضة العنيفة قد تكون أيضا مسؤولة عن إضعاف جهاز المناعة وبالتالي تعرضه للأمراض الخطيرة, خصوصا بعد أن اتضح ان حالة الخمول التي يمر بها المريض ضرورية لتفعيل جهاز المناعة
٭ أيضا يدعي الكتاب أن التمارين الرياضية قد تضر بعمل الدماغ وملكات العقل فهي بالاضافة الى مسؤوليتها عن اغلب اصابات الدماغ (لدى الرياضيين) مسؤولة أيضا عن افراز هرمون الكورتيزول الذي يضعف الذاكرة ويضر بالخلايا العصبية فيه
٭ والرياضة العنيفة بالنسبة للنساء أكثر خطورة على الرجال فمن الآثار السلبية التي تتعرض لها أي لاعبة محترفة انقطاع الطمث وانخفاض هرمون الاستروجين - وهما عاملان لا يهددان فقط بالذكورة والعقم بل وبتخلخل العظام وسرعة عطبها
ومقابل كل هذا ينصح الدكتور بيتر بممارسة المشي المعتدل كونه (مجهوداً طبيعياً) يوائم تركيبة الجسم ولا يسبب إجهادا لا طائل منه. كما ينصح - بدل الرياضة - بالاعتدال في الأكل والتركيز على الغذاء السليم وتناول الفيتامينات الناقصة - وأيضا الضحك لأطول وقت ممكن فحين تضحك (لا تضحك لك الدنيا فقط) بل تشعر خلاياك بالسعادة بفضل إفراز هرمون السيروتونين في مجرى الدم . كما أن الضحك يقوي الرئتين والحجاب الحاجز ويرفع ضغط الدم ونبضات القلب بنسبة ايجابية
على أي حال ورغم اعتقادي بأن الكتاب يبالغ في ذكر التأثيرات السلبية للرياضة إلا انني أوافقه في معظم ما قال.. فأنا شخصيا لا أميل الى أي نصيحة تضع الجسم في وضع يفوق طاقته وقدرته على التحمل
كما لا أجد معنى لأداء مهام شاقة (ترهق القلب وترفع الضغط وتأكل المفاصل) بحجة الحفاظ على الصحة ورغم مظاهر القوة واللياقة التي تبدو على الرياضيين لكن لا ننسى أنها حالة مؤقتة يترتب عليها انتكاسة حقيقية في سن الاربعينيات وإن تصورنا الجسد (كسيارة ) نجد أن عيشها لفترة طويلة مرهون بشح استخدامها وقلة الأميال التي تقطعها بصرف النظر عن قوتها او تاريخ صنعها.
أقول هذا ولا انكر سعادتي باكتشاف فائدة حقيقية لعدم ممارسة الرياضة وشكراا
| |
|